ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش زاد عدد أتباعها فى شمال الصومال من بضع عشرات العام الماضى إلى ما يصل إلى 200 فرد هذا العام، وذلك بعد أيام من تعرض الخلية لضربة جوية أمريكية للمرة الأولى.
وأثار تنامى قوة الجماعة الانتباه إذ يخشى مسؤولون أمنيون من أنها قد تعرض ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من الهزيمة العسكرية فى سوريا أو العراق.
وقال التقرير الذى أعدته لجنة خبراء بالأمم المتحدة وحصلت عليه رويترز "فصيل داعش فى العراق والشام الموالى لعبد القادر مؤمن - الذى أشارت تقديرات فى 2016 إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم عشرات قلائل ...نمت قوته كثيرا والآن يتألف من نحو 200 مقاتل".
وقال مصدر أمنى إقليمى "إن بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها". وأضاف قائلا "إنها (الضربات الجوية) إقرار من الولايات المتحدة بأن الموقف فيما يتعلق (بداعش) فى بلاد بنط يزداد خطورة".