قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إن متحف "اللوفر أبو ظبى" رسالة للحضارة والإنسانية يريد الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى نشرها فى المنطقة، وتريد فرنسا دعمها، ولاسيما أننا أمام معركة حضارية.
وأضاف ماكرون، خلال حواره مع فضائية سكاى نيوز عربية، أن البعض يريد استغلال الدين الإسلامى لجعله دين موت وانطواء وكراهية، لكن ما يقوم به ولى عهد أبو ظبى، يجعل الإسلام دينا له مكانته، ويمكن أن ينمو فى ظل أنظمة سياسية منفتحة ومعاصرة تتبنى السلام والتسامح، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية شهدت على تاريخ الأديان، حيث رأينا اليهودية ثم المسيحية ثم الإسلام، وغيرها من التيارات الفلسفية والدينية، ووجه حديثه لشباب المنطقة مؤكدا أنه جاء حاملا رسالة لهم وهى "أنكم تعيشون فى منطقة تضم كل الثورات والثقافات والأديان.. أستفيدوا من وقتكم وتعلموا وأذهبوا إلى المدارس.. كونو أرض تسامح وتعددية.. أرض تعيد بهاء الإسلام للعالم".
وعن متحف "اللوفر أبو ظبى"، أكد ماكرون، أن 13 متحفا فرنسيا تعاونوا فى هذا المشروع، كما أن هناك المئات من الأعمال الفنية به، ما جعل "اللوفر أبو ظبى" يستحتوذ على أعمال فنية رائع، لافتًا إلى أن فرنسا لم يسبق لها خوض تجربة مثل هذه من قبل، وتابع: "ما أثبتناه يوم أمس، أنه هنا فى أبو ظبى افتتحنا صرحا للثقافة والذكاء والحكمة والجمال ومكانا تجتمع فيه كل الثقافات والحضارات".