تمكن جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالسودان، من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة، كانت مخبأة بمنطقتى "أمبرو" و"مزيد" شمال غربى ولاية شمال دارفور.
وشهد مسؤولون محليون بشمال دارفور وممثلو البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى "يوناميد"، معرض الذخائر والأسلحة التى تمكّن جهاز الأمن من ضبطها، وشملت مدافع 120 و SPG9 وهاون 82 و 60-75 و14.5، ومواسير مدافع الكاتيوشا، إلى جانب عدد كبير من القذائف لمدافع متنوعة وألغام السيارات وذخيرة جرينوف وغيرها.
وأشاد قائد الفرقة السادسة مشاة اللواء الركن عادل الجمري، بالجهود التى بذلها جهاز الأمن والمخابرات بالولاية، حتى تمكن من الوصول إلى هذه الأسلحة التى تُصنف فى قائمة الأسلحة الثقيلة ذات الأثر الفتّاك.
وأشار إلى التنسيق والتعاون المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية، لإنفاذ موجهات رئاسة الجمهورية بجمع السلاح، مؤكداً المضى فى تنفيذه بحزم.
من جانبه، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى بالولاية العميد عوض الكريم القرشي، إن الجهاز تمكن الأيام الماضية وفى إطار مرحلة الجمع القسرى للسلاح، من تنفيذ ثلاث عمليات أمنية محترفة قام خلالها بتحديد مواقع الأسلحة التى كانت مخبأة تحت الأرض بالمناطق الشمالية الغربية من الولاية، حيث تم الوصول إليها وضبطها ونقلها إلى الفاشر.
وأعرب القرشى عن شكره للمواطنين الذين تعاونوا مع الجهاز للوصول إلى تلك الأسلحة، مشيدا بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين كافة الأجهزة والقوات النظامية بالولاية، من أجل تنفيذ حملة جمع السلاح.