ناشدت فرنسا، اليوم الخميس، شركائها بمجلس الأمن الدولى، بعدم إلغاء آلية التحقيق المشتركة حول استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
وقال ﻓرانسوا دولاتر سفير فرنسا بالأمم المتحدة، إن آلية التحقيق هى أفضل وسيلة لمحاربة اللجوء للأسلحة الكيميائية فى سوريا ، داعيا الشركاء بمجلس الأمن الى التفكير مرتين قبل إلغاء لجنة التحقيق المشتركة ، محذرا من أن الإقدام على هذه الخطوة سيمثل إنتكاسة إستراتيجية كبرى للمبادىء الأساسية لأمننا ولمستقبل نظام حظر إنتشار الأسلحة الذى تم وضعه خلال العقود الماضية.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن اليوم على مشروعى قرارين لواشنطن وموسكو حول تجديد مهام آلية التحقيق المذكورة لمدة عام بعد إنتهاء عملها مساء اليوم.
ويتوقع العديد من الدبلوماسيين عدم تبنى أى مشروع قرار منهما بعد فشل واشنطن وموسكو فى الإتفاق على صيغة واحدة ، فموسكو قد تلجأ للفيتو ضد المشروع الأمريكى ، بينما ليس متوقعا أن يحصل المشروع الروسى على الأصوات التسعة اللازمين لإقراره من إجمالى 15 صوتا بمجلس الأمن.