طوّق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية (حلحول) شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية، وهى موطن الفلسطينى عز الدين كراجة (17 عاما) الذى تتهمه إسرائيل بتنفيذ عمليتى دهس وطعن ضد اثنين من المستوطنين الإسرائيليين.
واتهم الجيش الإسرائيلى -فى بيان بثته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني- الفلسطينى كراجة بتنفيذ عمليتى دهس وطعن، ضد اثنين من المستوطنين الإسرائيليين، لافتا إلى أن أحدهما (70 عاما) أصيب بجروح طفيفة، بينما تعرض الآخر لإصابة بالغة تسببت فى معاناته من نزيف بالمخ. وأوضح الجيش أن عائلة منفذ الهجوم ستخضع أيضا للتحقيق.
وكان قد ألقى القبض على كراجة، فى وقت سابق اليوم، بعد إصابته بجروح وصفت بـ"الخطيرة" بعد تعرضه لرصاص الاحتلال الإسرائيلى عند مفرق عتصون، جنوب بيت لحم بالضفة الغرببة، بدعوى تنفيذه العملية المزدوجة.
ومن جانبه، قال محامى هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، إن الوضع الصحى للمصاب الشاب عز الدين كراجة، خطير وغير مستقر حتى اللحظة .. مضيفا أن كراجة محتجز حاليا فى وحدة العناية المركزة بمستشفى (هداسا عين كارم) تحت أجهزة التنفس الاصطناعى والتخدير.
من ناحية أخرى، أصيب طفلان فلسطينيان بجروح متفاوتة بعد أن هاجم مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين، منازل المواطنين، مساء اليوم الجمعة، قرب بؤرة "كريات اربع" الاستيطانية فى الخليل .
وأفاد الناشط فى حقوق الإنسان جمال اسعيفان - فى تصريح اليوم الجمعة - بأن المستوطنين برفقتهم جنود الاحتلال هاجموا منازلا قريبة من كريات اربع، ومن ضمنها منزله واعتدوا بالضرب على طفلين، حيث أصيبا بجروح وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأضاف أن هذا الهجوم يعتبر الأعنف الذى ينفذه المستوطنون منذ أن بدأوا هجماتهم على منازل المواطنين منذ شهرين.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء اليوم الجمعة، طفلا بالقرب من الحرم الإبراهيمى فى البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وذكرت مصادر أمنية فى الخليل أن جنود الاحتلال أوقفوا الطفل على ماجد العجلونى (15 سنة) بحجة حيازته سكينا، موضحة أن الاحتلال يدعى بأن هذا الطفل كان يهم بتنفيذ محاولة طعن.