في إطار الدعم والمساندة اللذين تقدمهما إسرائيل لإمارة قطر، عقب مقاطعة 4 دول عربية لها، هى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على خلفية دعمها للإرهاب واحتضانها للإرهابيين وتهديدها لأمن المنطقة ومصالح دولها، فتحت قطر أبوابها على مصراعيها للإسرائيلين.
وكشف موقع "قطريليكس"، وهو منصة متخصصة فى تحليل ونشر المواد التى تفضح نظام الدوحة وأميرها تميم بن حمد ودعمه للإرهاب، عن زيارة 4 إسرائيلين للدوحة خلال 5 أشهر فقط، كدليل على تطبيع الدوحة، وهم: يانيف حليلى الصحفى بجريدة يديعوت أحرونوت، الذى أشاد بحفاوة استقباله فى الدوحة وتحدث عن سوق "واقف"، وأورلى أزولاى مراسلة الجريدة نفسها، التى وصفت قطر بأنها "لاس فيجاس" الشرق، وانتقدت المقاطعة العربية وتباكت أثرها القوى على الإمارة.
ثالث الإسرائيليين الذين استضافتهم الدوحة رسميا، أنريكه تسيمرمان، وهو صحفى، واستضافه مسؤول قطرى رفيع المستوى ومقرب من تميم بن حمد داخل منزله، على هامش مؤتمر اقتصادى أُقيم بالدوحة، والرابع هو أرئيل مارجليت، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، الذى تغنى بالانفتاح القطرى خلال مشاركته فى إثراء المستقبل الاقتصادى للشرق الأوسط فى الدوحة.