قال وزير الدفاع اللبنانى يعقوب رياض الصراف إن لبنان يمر بمرحلة دقيقة تستدعى توحيد الصف والتضامن والوقوف خلف المؤسسة العسكرية التى تشكل الضمانة الأولى لاستقرار وأمن البلاد.
وشدد الوزير- فى تصريح اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الذى يوافق غدا 22 نوفمبر- على أنه لن يتمكن أحد من المساس بالسلم الأهلى والاستقرار الداخلى للبنان؛ لأن قرار الدولة واضح وصريح وأعرب عنه الرئيس العماد ميشال عون مرارا ، وأيدته القيادات السياسية التى تعى تماما دقة الظروف الحالية.
وجدد الصراف تأكيده على أنه لا خوف على لبنان بفضل قياداته، لافتا إلى أن الأحداث أثبتت حكمتها إذ تمكنت فى أصعب الظروف والتطورات من تمتين الوحدة وتحصين لبنان محليا وتوفير مظلة دعم دولى له.
وقال: "الجميع يعلم دقة الظروف التى تحيط بلبنان، وما علينا الآن إلا أن نجدد إيماننا بوطننا من خلال تضامننا والإلتفاف حول دولتنا ومؤسساتنا وجيشنا والابتعاد عن التباينات وعدم ترك الغرائز تتحكم بتصرفاتنا ووضع مصلحة وطننا العليا فوق أى اعتبار".
وأكد: "إننا لن نتهاون مع أى عابث بالأمن ولن نترك ساحتنا عرضة لأى اهتزاز من شأنه أن يؤثر على مستقبل بلادنا".