ذكرت مصادر خليجية، أن السلطات القطرية، تسعى جاهدة لإقناع المستثمرين الأجانب بعدم تصفية مشروعاتهم بإمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف، بسبب الأزمة الطاحنة التى تعيشها الدوحة مقابل توفير العملات الصعبة لهم.
وكان قد ذكرن البنك المركزى القطرى، فى بيان له، إنه ملتزم بتوفير كافة متطلبات المستثمرين الأجانب من العملة بسعر الصرف الرسمى، زاعما: "العمليات المصرفية بما فيها التحويلات تتم بدون أي معوقات".
وقالت وسائل إعالم إماراتية، إنه من أجل إغراء المستثمرين ادعى البنك الفطرى استمرار "الحرية الكاملة" فى تحويلات الأموال من وإلى داخل قطر بأسعار صرف العملات الرئيسية التى يعلنها البنك المركزى.
وتضمنت مزاعم بنك قطر المركزى، أن لديه احتياطيات عملات أجنبية أكثر من كافية لتغطية جميع متطلبات المستثمرين.