جدد رئيس الوزراء البحرينى، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مساء اليوم، الأحد إعرابه عن الأسف الشديد للحادث الإرهابى البغيض الذى وقع بمسجد الروضة بالعريش الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الجميع تأثر بما جرى، وأن هذا العمل الشنيع يؤكد أن الإرهاب لا يمت للدين ولا للوطن بصله.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية، عن رئيس الوزراء البحرينى - خلال لقائه كبار المسؤولين فى مملكة البحرين - قوله، إن ما حدث يعزز أهمية العمل المشترك واتخاذ إجراءات قوية وصارمة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيراً إلى أن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية حريصون على العمل من أجل أمن واستقرار بلدانهم وحمايتها من الإرهاب ووقف مصادر دعمه وتمويله، ومشدداً على ضرورة أن تكون مجتمعاتنا أكثر وعياً بما يحاك ضدها لتقويض الأمن والاستقرار وهدم الأسس الأساسية التى لا غنى عنها لنهوض أى مجتمع؛ خاصة وأن ما تشهده المنطقة من تطورات تتطلب منا مزيدا من التمسك بالوحدة الوطنية، وأن نكون أكثر حزمًا فى الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
وقال رئيس الوزراء البحرينى "علينا أن نكون فى هذه المرحلة عونا لبعضنا البعض، وأن نجتمع على كلمة سواء تعزز من قدرتنا على تحقيق ما نرجوه للبحرين وشعبها من نهضة وازدهار"، لافتا إلى أن أى عمل إرهابى مهما أبعدته الجغرافيا تظل تداعياته تلقى بظلالها على الجميع، لذلك يجب أن تكون عقوبة الإرهاب على مستوى الجرم دون أخذ وعطاء فالأمن لا مناقشة فيه.