قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتى - إسبانى إن مناطق خفض التصعيد فى سوريا ساهمت فى تقليص مستوى العنف بشكل عام إلا أن الإتفاق ذا الصلة يتم تطبيقه بشكل غير عادل ، واصفة الانتهاكات التى حدثت فى الأيام الأخيرة فى الغوطة الشرقية حيث قتل عشرات المدنيين بأنها غير مقبولة.
ودعت المتحدثة الدول الضامنة لهذه المناطق الى تحمل مسؤولياتها بشكل كامل والى العمل على وقف أعمال العنف ، مشددة على أن ايصال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط وكامل ودون عائق يعد مطلبا واجبا على كل الأطراف ، وقالت إن الدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد هى المسؤولة عن وصول المساعدات.
من ناحية أخرى ، رحبت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية بالتقارب الذى حدث خلال مؤتمر المعارضة السورية الذى استضافته المملكة العربية السعودية ، متقدمة بالتهنئة للسيد ناصر الحريرى الرئيس الجديد لوفد المعارضة فى مفاوضات جنيف.
وأكدت أن إعادة هيكلة المعارضة على أساس موحد وذا مصداقية وبراجماتى يهيىء الظروف لإحراز تقدم فى جنيف ، داعية النظام السورى الى الإنخراط بحسن نية فى المناقشات القادمة.