البحث عن التطوير والتحديث توسع بشكل كبير ليشمل جميع مناحى الحياة بما فى ذلك التعليم فى مختلف الدول حول العالم، إلا أن بعض الدول العربية لم تكن رؤية المعلمين فيها مقتصرة على ضرورة تطوير وتجديد المادة العلمية المقدمة للطلاب، بل وأيضًا ابتكار طرق جديدة ومختلفة لشرح تلك المواد للطلاب.
وفى هذا الصدد، اتبع محمد شبول، مدرس الفيزياء الأردنية، طريقة جديدة لتدريس المادة لطلابه فى أحدى المدارس الحكومية فى عمان، حيث لجأ للعزف على العود، وتمثيل النظريات الفيزيائية بتفاعل الطلاب وتجسيدهم للمواد والمعادلات الفيزيائية بأجسامهم.
ورغم أن الطريقة مبتكرة وجديدة على الأردن، إلا أنها لم تكن الأولى من نوعها، حيث سبق المعلم الأردنى فى ذلك بعد المعلمين المصريين، الذين درسوا المواد الدراسية المختلفة على موسيقى الأغانى الشعبية التى تسمى "المهرجانات"، وكذلك على وقع دقات "الطبلة"، ما يشير إلى بداية انتشار واسع لتلك الطرق فى عدد من الدول فى المنطقة.