التقى رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريرى ونوابه، السفير المصرى ياسر العلوى، المسئول عن شئون الوطن العربى وشمال أفريقيا فى الخارجية المصرية، مساء أمس الأربعاء، فى مقر إقامة المعارضة السورية فى مدينة جنيف السويسرية.
وقال رئيس هيئة التفاوض فى بيان، اليوم الخميس، إن الطرفين بحثا العملية التفاوضية الجارية فى جنيف وتطورات الملف السوري، مضيفًا أننا نعوّل على الدعم العربى لقضية الشعب السورى فى نيل حقوقه كاملة، وخاصة جمهورية مصر الشقيقة.
ولفت الحريرى إلى أن الغوطة الشرقية تعانى بشكل كبير هذه الأيام بسبب تعرضها لقصف مستمر من قبل طيران نظام الأسد، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية إليها نتيجة استمرار الحصار المفروض عليها، متمنيًا حشد الجهود الدولية لجعل النظام وحلفائه يلتزمون باتفاقيات "خفض التصعيد".
فيما أكد السفير المصرى دعم بلاده للعملية السياسية فى جنيف للوصول إلى حل سياسي، متقدمًا بالمباركة للجهود التى بذلتها كل أطياف المعارضة السورية فى توحيد وفدها المفاوض خلال مؤتمر الرياض الأخير.
ولفت السفير المصرى إلى أن القاهرة تريد عودة سوريا معافاة كما سابق عهدها من خلال الحل السياسى وفق بيان جنيف والقرارات الدولية، مضيفًا أنهم يبذلون كل الجهود للدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتقال السياسي.
وقال نائب رئيس هيئة التفاوض السورية خالد محاميد إن الهيئة تركز على الحل السياسى وتطبيق الانتقال السياسي، معتبرًا ذلك أنه "الاستراتيجية الوحيدة والأساسية لدينا".
وأضاف نائب رئيس هيئة المفاوضات قائلاً: إن "هذا ما كنا ندفع به فى بداية الثورة"، مشددًا على أن قوى الثورة والمعارضة كانت منذ البداية ضد العنف وضد الحل العسكرى الذى ما زال النظام يمارسه.