رحبت الدوائر السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية بإعلان الكويت استضافتها قمة مجلس التعاون الخليجي ، في الدورة الـ 38 الأسبوع المقبل بمشاركة الأعضاء، حيث أعرب مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى عن «سعادتهم ودهشتهم»، معربين عن أملهم في رأب الصدع الخليجي وإعادة الأمور إلى نصابها.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم سمعوا من نظرائهم الكويتيين نية الكويت استضافة قمة مجلس التعاون «قبل أيام قليلة»، وان الأمريكيين أبدوا تأييدهم للمجهود الكويتي واستعدادهم لتقديم الدعم والمساندة حيثما يمكنهم المساعدة.
وتوقعت الأوساط الأمريكية أن «تساهم قمة المجلس في الكويت في تذليل عدد كبير من الخلافات بين الأعضاء، من دون أن يؤدي ذلك إلى إلغاء التباينات بالكامل، وهو أمر طبيعي في علاقات الدول الصديقة والحليفة".
وتصدر الملف الأمنى ومكافحة الإرهاب مناقشات القمة الماضية فى 2016 حيث أكدت الدول العربية المشاركة على أهمية الأمن والتنمية المستدامة للحفاظ على سلامة الأوطان وحماية المنجزات، قى ظل الظروف الصعبة المحيطة بسبب الإرهاب والطائفية وحول اليمن، أكد أن الجهود مستمرة لإنهاء الصراع.
كما كان الملف السوري حاضرا بقوة حيث أشار الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين إلى أن الشعب السوري يعاني من القتل والتشريد، موضحا أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي.