وصف موقع أمريكى التعديلات التى أجرتها وزارة التربية والتعليم على بعض المناهج الدراسية لطلبة المدارس العامة، بأنها هامة جدا، مشيرة إلى تضمنها لأول مرة اتفاقية السلام التى عقدتها مصر وإسرائيل عام 1979.
وقال موقع "ذا تابلت" الإخبارى، الثلاثاء، إنه لأول مرة يتضمن كتاب مدرسى مصرى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التى جاءت كجزء من تغيير شامل فى المناهج الدراسية، واصفة الاتفاقية بطريقة اقعية ودون تحيز أو محاولة لتقديم إسرائيل فى إطار سلبى.
وأشار إلى أن المؤلف ذكر أن الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن فازا بجائزة نوبل للسلام، مناصفة للتوقيع على معاهدة كامب ديفيد. وأن سبب فوزهم هو الجهد الكبير الذى بذله الزعيمين فى التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط.
ويضيف أن المنهج الجديد يهمش دور الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى حرب أكتوبر، حيث كان يشغل منصب قائد سلاح الجو، بالمقارنة إلى التسليط على دوره وقت أن كان رئيسا لمصر.
ويقول الموقع الأمريكى إن منذ توقيع الرئيس السادات معاهدة كامب ديفيد، روجت الحكومة المصرية لأسطورة أن مصر فازت فى حرب 1973 وأن معاهدة السلام تمثل استسلام من إسرائيل لصالح مصر المتفوقة أخلاقيا وعسكريا.
ويمضى زاعما إن هذه الأسطورة ساعدت مصر على استعادة روح الفخر على الصعيد الوطنى فى ضوء اعترافها بالدولة اليهودية وطردها من الجامعة العربية على إثر خلاف بسبب توقيع الرئيس السادات السلام مع إسرائيل.