أوصت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلى مختلف الوحدات العسكرية المتواجدة ضمن التدريبات أن تكون على أهبة الاستعداد لنقلها بأى لحظة إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وذلك تحسبا من اندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب رفضا لقرار الرئيس الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس.
ووفق موقع الـ48 الإسرائيلى، فإن هذه التوصيات اتخذت فى ختام المناقشات التى أجرتها هيئة الاركان العامة للجيش والتى استمرت حتى منتصف ليل أمس، وتم خلالها بحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء نية ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.
وأكدت قيادة الأركان الإسرائيلية أنها ستتصدى لأى مواجهات التى قد تندلع عقب التصريحات والدعوات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية لتصعيد النضال والحراك من خلال فعاليات الغضب والمظاهرات.
وحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى بحثت الخيارات الممكنة التى قد تشهدها الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة فى أعقاب هذا قرار.
ودعت قوى سياسية فلسطينية، فى بيانات منفصلة وتيارات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعى إلى الانتفاضة الشعبية والتظاهر أيام الأربعاء والخميس والجمعة، باعتبارها أيام غضب على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن "مسؤولين أمنيين إسرائيليين حذروا نتنياهو والإدارة الأمريكية" من أن أى تغيير فى الوضع بالقدس سوف يؤدى إلى اشتعال الحالة.
كما وجاء فى "تحذيرات" الأجهزة الأمنية التى رفعتها "للقيادة السياسية بالبلاد، والجهات ذات الصلة فى الإدارة الأمريكية"، أن الشعب الفلسطينى بأكمله موحد خلف القدس، وأن حركتي" فتح وحماس" فى هذه المسألة "جسم واحد".