قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله إن الإجراءات التى أقدم عليها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "مستفزة ومرفوضة"، مضيفا "نقف على أعتاب منعطف تاريخى وبحاجة إلى الالتفاف حول القيادة".
وأوضح الحمد الله- خلال مؤتمر صحفى عقده لدى وصوله إلى قطاع غزة اليوم الخميس، أن الحكومة تريد إنهاء كافة القضايا العالقة، منوهاً إلى أن طريق المصالحة طويل والحكومة ذاهبة لمصالحة كاملة ومستدامة.
وأضاف أن حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم عدد من المقرات الأمنية فى قطاع غزة، وأن هناك لقاء أمنيا اليوم لترتيب الإجراءات المتعلقة بالملف الأمنى، لافتاً إلى أن الرد العملى على خطوة ترامب هو تجسيد الوحدة الوطنية، مضيفاً "ما أقدم عليه ترامب حبر على ورق، وسنواجهه بالوحدة الوطنية وفلسطين ستعود وسنقيم الدولة الفلسطينية".
وتابع "وحدتنا هى صمام الأمان ونحن أحوج لتحصين جبهتنا الداخلية، والمصالحة ليست لإعادة الشرعية إلى قطاع غزة وإنما أيضا لندافع عن القدس".
واستطرد: "نضع المانحين والأسرة الدولية أمام مسؤولياتهم لرفع الحصار عن قطاع غزة، وبتكاتفنا جميعا نحمى القدس من الأخطار المحدقة".
وشدد على أن الحكومة ستعمل على حل ملف الأمن فى غزة مع وزارة الداخلية، كما أن اللجنة الإدارية تبحث ملف الموظفين الجدد، مشيرا إلى أنه تم إقرار 45 مليون دولار للبنى التحتية فى غزة. وقال: لن نترك أحداً بالشارع- فى إشارة إلى موظفى حماس- وسنجد حلولاً لكافة لموظفين.