قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن الحكومة الأمريكية أجرت سلسلة من المحادثات مع المسئولين فى السعودية، وأعربت عن شعورها بالقلق البالغ إزاء تزايد العنف فى اليمن.
وأضافت نويرت فى بيان صحفى أرسلت إلى "اليوم السابغ" نسخة منه "إننا ندعو جميع الأطراف باليمن إلى رفض استخدام العنف ضد خصومهم السياسيين. وأردت أن أسلط الضوء على ذلك لأنّ الحالة مأساوية جداً، وكلما شهدنا أعمال عنف، ازدادت الحالة سوءاً بالنسبة إلى المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال".
وأوضحت أن واشنطن تشعر بالقلق بشكل خاص إزاء التقارير المتعلقة بأعمال الحوثيين فى صنعاء، بما فى ذلك عمليات القتل غير القانونية، والاحتجاز الجماعى، والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية.
وواصل قولها: "لن يتم التوصل إلى حل دائم للصراع وللحالة الإنسانية الصعبة عسكرياً. قلنا ذلك مراراً وتكراراً. ينبغى على الأطراف كلها أن تتفق على الوقف الفورى للأعمال العدائية وأن تعود إلى التفاوض بوساطة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسى شامل. والحل السياسى هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل فى اليمن".
وتابعت أن الولايات المتحدة الأمريكية ينتابها القلق بشأن مستوى العنف، مضيفة: "لقد تحدثنا منذ اليوم الأول عن الأزمة الإنسانية فى اليمن، وقلنا إنّ الأزمة الإنسانية هناك من صنع الإنسان. ثمة رجال ونساء وأطفال يتضورون جوعاً. وثمة انعدام هائل للأمن الغذائى هناك. ثمة مشكلة الكوليرا. ثمة قتال".
واختتمت تصريحاتها بالقول: "الآن، منذ مقتل الرئيس السابق، شهدنا اضطرابات مدنية إضافية. الحالة مأساوية. نحن نشعر بقلق بالغ إزاء هذا العنف. ولكن إذا تمكنا من إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية. المزيد من المساعدات الإنسانية إلى هناك، ستكون هذه بالتأكيد خطوة فى الاتجاه الصحيح، ونحاول الدفع باتجاه تحقيق ذلك".