اتهمت فرنسا الجمعة دمشق بانتهاج "استراتيجية العرقلة" فى مفاوضات السلام حول سوريا التى فشلت الخميس فى جنيف، ونددت بذلك.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "نأسف لموقف النظام السورى الذى رفض المشاركة فى المحادثات منذ 28 نوفمبر".
وأضاف: "أنها استراتيجية للعرقلة غير المسؤولة مقارنة بحجم التحديات التى تواجه سوريا، من أجل إعادة السلام، والسماح بعودة اللاجئين والقضاء على الإرهاب ".
وقد اتهم موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا الخميس الحكومة السورية بإفشال مفاوضات السلام فى جنيف عبر رفضها التحاور مع المعارضة، مشيرا إلى "إضاعة فرصة ذهبية".
وقال دى ميستورا فى ختام الجولة الثامنة من المفاوضات: "لقد خاب أملى تمت إضاعة فرصة ذهبية".
وقال مساعد المتحدث فى هذا الصدد: "من الملح أن تقوم روسيا وإيران باتخاذ استعدادات حتى يتوقف نظام دمشق عن القصف، وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة اليها بأمان وبشكل كامل ودون عقبات".