توصل المحافظون النمساويون بقيادة سباستيان كورتس إلى اتفاق مع حزب الحرية المناهض للهجرة يوم الجمعة مما يمهد الطريق أمام النمسا لتصبح الدولة الوحيدة فى غرب أوروبا التى يشارك فى حكومتها حزب يمينى متطرف.
والاتفاق الذى جاء بعد شهرين من انتخابات برلمانية هيمنت عليها أزمة الهجرة، ينهى أكثر من عشر سنوات قضاها فى المعارضة حزب الحرية الذى دخل الحكومة آخر مرة عام 2000 مع حزب الشعب الذى يقوده حاليا كورتس.
وفاز حزب كورتس فى انتخابات 15 أكتوبر بتبنى نهج متشدد بشأن الهجرة وهى مسألة غالبا ما تتداخل مع حزب الحرية الذى حل فى المركز الثالث فى الانتخابات بنسبة 26 فى المئة من الأصوات.
وقال كورتس فى بيان مشترك للصحفيين مع هاينز كريستيان ستراتش زعيم حزب الحرية "بوسعنا أن نبلغكم بأن هناك اتفاقا".
وقال ستراتش وكورتس إن تفاصيل الاتفاق ستعلن اليوم السبت، بعد اجتماع مع الرئيس ألكسندر فان دير بيلين وبعد مناقشات مع هياكل قيادات حزبيهما.