أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين اليوم الأحد، أن إعلان البيت الأبيض عن زيارة رسمية لنائب الرئيس الأمريكى مايك بينس لحائط البراق إمعان فى العداء الأمريكى ومحاولة أخرى للسطو على تاريخ وقداسة المدينة وتزييف هويتها.
وشدد مسؤول المكتب الإعلامى لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، على أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى المبارك، وهو واحد من أهم المعالم الإسلامية فى القدس، موضحًا أن الإعلان عن الزيارة ومحاولة السطو على تاريخ وقداسة المدينة وتزييف هويتها، يستدعى من الشعب الفلسطينى والعربى والمسلمين الرد عليها بقوة، داعيا لإعلان رفض لهذه الزيارة والتأكيد على الهوية العربية الإسلامية للقدس.
وتأتى هذه الزيارة فى ظل اندلاع انتفاضة شعبية وجماهيرية أعقبت الاعتراف الأمريكى بالقدس المحتلة عاصمةً لـ"إسرائيل".