دعا نائب رئيس الوزراء الماليزى أحمد زاهد حميدى كافة الشعب الماليزى من جميع الأعراق والأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية، إلى ترك خلافاتها جانبا فى اجتماع تضامن واسع النطاق من أجل القدس، فى مسجد بوترا بالعاصمة الإدارية الماليزية يوم الجمعة القادم.
وقال حميدي، فى كلمة أمام الاجتماع السنوى لوزارة الداخلية فى بوتراجايا اليوم الثلاثاء نقلتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، إن الاجتماع سيكون منصة للشعب الماليزى ليعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطينى وترويج السلام فى طريق الدفاع عن القدس.
وأضاف "ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولكننا نحترم علاقاتنا مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن تعرض المدينة المقدسة للانتهاكات المستمرة من شأنه أن يلغى أحقية المسلمين والمسيحيين واليهود التقليديين بها، وهذا يعنى أن الكيان الإسرائيلى يحاول بالفعل أن يمحو التاريخ".
ومن المتوقع أن يشارك فى الاجتماع حوالى 10 آلاف شخص، من أبرزهم رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق ورئيس الحزب الإسلامى الماليزى عبد الهادى أوانج بصفته أيضا نائبا لرئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، للاحتجاج على الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمةً لإسرائيل.