ما بين مطرقة الحروب فى سوريا وسندان الاغتراب فى الدول الأخرى، تعيش لاجئة سورية ، تدعى ليلى صالح وهى امرأة فى عمر 110 عام فى مدينة أثينا باليونان، هربا من الأوضاع الداخلية ببلادها وسيطرة تنظيم داعش على مناطق عديدة.
وولدت ليلى فى مدينة كوبانى عام 1907، وهو المعبر الخطير لبحر إيجة بسوريا، وتأمل أن ترى مرة أخرى حفيدتها نسرين، وهى لاجئة وجدت مأوى لها فى ألمانيا.
وكانت اللاجئة السورية قد وصلت إلى جزيرة ليسبوس اليونانية فى أوائل نوفمبر، مع حفيدها خليل، وابنها الأصغر أحمد، والد خليل، وابنة زوجها، وزوجة خليل وطفليهما.