شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والتى بدأتها فجرا باعتقال أكثر من 10 مواطنين، كما قامت بهدم منشأتين بحجة البناء دون ترخيص، فضلاً عن دهم متاجر، والاستيلاء على بضائع منها، وإزالة الكتابات الوطنية عن جدران البلدة.
وداهمت أجهزة الاحتلال عشرات المنازل اعتقلت خلالها أكثر من 10 مواطنين، بينهم أطفال، واستدعت عدداً آخر، ثم عادت ونشرت دورياتها العسكرية والشرطية فى شوارع وأحياء البلدة، ونصبت متاريس، وحواجز، لتفتيش المواطنين ومركباتهم.
وشملت الحملة كذلك الشروع بإزالة الشعارات، والكتابات الوطنية والرسومات عن جدران البلدة، كما شملت هدْم آلياتٍ تابعة لبلدية القدس الإسرائيلية منشأتين فى حى "عين اللوزة" الأولى: تجارية فى حى "بئر أيوب"، والثانية عبارة عن حظيرة لتربية المواشي، كما سلمت إخطارات هدم إدارية جديدة لهدم عدد من منازل المواطنين؛ بحجة عدم الترخيص.
وقال مركز معلومات وادى حلوة إن طواقم بلدية الاحتلال بحراسة مشددة اقتحمت حيّى عين اللوزة، وبئر أيوب بسلوان، واقتحمت بصورة وحشية منشآت تجارية، وفحصت أوراقها وملفاتها، إضافة إلى الاستيلاء على المعروضات خارج المحلات، وخلعت أحد أبواب المحال التجارية المخصصة لبيع أنابيب الغاز، وتم الاستيلاء على مجموعة من الاسطوانات، كما تم الاستيلاء على ثلاجة أحد المحلات التجارية، إضافة إلى مركبات مركونة فى شوارع البلدة.
وقامت طواقم البلدية بإزالة وتفكيك لافتات بعض المحلات التجارية، فى حين حرّر الاحتلال مخالفات للمركبات المركونة أمام المنازل أو المنشآت التجارية، واقتحمت مطعما، واستولت على اسطوانات الغاز، وأجبرت صاحب محل للخردة خلع باب محله التجاري؛ بحجة عدم الترخيص.