اخبار تونس
تظاهر مئات من عناصر الأمن الخميس أمام مقر الحكومة التونسية للمطالبة بزيادة رواتبهم فى ثانى تحرك من هذا النوع خلال شهر.
ودعت إلى التظاهرة "النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي" وهى النقابة الرئيسية لقوات الامن فى تونس، واقتحم مئات من عناصر الأمن فى زى مدني، ساحة الحكومة المحاطة بسور بعدما رفعوا حواجز امنية وتسلق بعضهم نوافذ القصر الحكومي.
وردد هؤلاء شعارات مناهضة لرئيس الحكومة الحبيب الصيد من قبيل "يا صيد يا جبان، حقّ الأمنى لا يهان" و"ارحل"، وصعد شكرى حمادة الناطق الرسمى باسم النقابة على حافلة امن صغيرة وخطب بمكبر صوت فى المتظاهرين قائلا "نحن هنا فى القصبة من أجل حقوقنا، نحن مستعدون للإقالات والمحاكمات والسجون نحن معتصمون اعتصاما مفتوحا ، اليوم هو بداية الثورة الحقيقية لرجال المؤسسة الأمنية والسجنيّة"، وكانت النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلى دعت فى بيان اصدرته يوم 21 فبراير الحالى منتسبيها إلى "إعلان يوم الغضب الأمنى المفتوح بداية من الخميس 25 فبراير 2016 بساحة القصبة بتنظيم تجمع أمنى كبير وعدم مغادرتها (الساحة) إلى حين تحقيق الأهداف المنشودة".
وتطالب هذه النقابة بزيادة 700 دينار (315 يورو) فى الرواتب الشهرية لعناصر الامن، وهو مطلب رفضته الحكومة لان انعكاساته المالية على ميزانية الدولة لسنة 2016 ستكون فى حدود مليار دينار (نحو 450 مليون يورو).