منعت محاكم التنفيذ السعودية، أميرًا من السفر وأوقفت خدماته، بعد امتناعه عن دفع مؤخر صداق لطليقته.
وبدأت القضية بعد وقوع الطلاق مباشرة، حيث عينت الزوجة محاميًا لتحصيل مؤخر الصداق البالغ مليون ريال، إلا أن الزوج رفض الدفع بحجة أن "المسألة كانت مزاحًا ولهوًا"، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.
وذكرت الصحيفة أن “الزوج أقر أمام القاضي بوقوع الطلاق إلا أنه أصر على أن ما كان مكتوبًا في ورقة بخصوص مؤخر الصداق لم يكن سوى لحظة لهو، ولا يوجد عليها شهود، لكن ثبت للقاضي صحة ورقة مؤخر الصداق”.
وأضافت أن الزوجة "حصلت في نهاية المطاف على سند، وتم إيقاف خدمات طليقها ومنعه من السفر، وأمر تنفيذى يجبره على تسديد ما عليه في غضون 5 أيام".