أخبار سوريا
فى مقبرة عامة قرب قاعدة جوية عسكرية فى جنوب شرق تركيا ذى الأغلبية الكردية كست أعلام المسلحين السوريين الأكراد كثيرا من شواهد القبور.
وتظهر رسائل التأبين التى تنشر عبر الإنترنت من وحدات حماية الشعب الكردية السورية وهى حليف رئيسى للولايات المتحدة فى حربها ضد تنظيم الدولة داعش فى شمال سوريا، أن نحو نصف الذين قتلوا على جبهات المعارك خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط ولدوا فى تركيا.
وكان سيرتيب جيليك الطالب فى مدينة إسكندرونة على البحر المتوسط واحدا من آلاف الأكراد الأتراك الذين عبروا إلى سوريا للانضمام للقتال ضد الدولة داعش إستجابة لدعوة حمل السلاح من حزب العمال الكردستانى المحظور والذى يشن تمردا ضد تركيا منذ ثلاثة عقود.
وقالت والدته رحيمة جيليك "ما يفعل بالأكراد فى سوريا والعراق الهجمات والمذابح وخطف النساء أصابه بالصدمة لا يوجد أم تريد لأبنها أن يلقى حتفه ولكن لم أكن أستطيع إيقافه".
وخلال ثلاثة أشهر من مغادرته قتل جيليك خلال حصار الدولة داعش فى عام 2014 لمدينة عين العرب "كوبانى" الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا، والتضامن مع أبناء عرقهم فى سوريا مصدر للفخر للعديد من الأكراد الأتراك.