رويترز
هاجم ملثمون يرتدون زى قوات الأمن الصومالية منزل عضو كبير فى مجلس الشيوخ الصومالى اليوم السبت لكن الحكومة قالت فى بادئ الأمر إنه لا علم لديها عن هوية المهاجمين مما يثير توترات سياسية.
وهذا العضو واسمه عبدى حسن عوالة قبيديد كان أحد أمراء الحرب كما كان قائدا للشرطة ووزيرا وزعيما لإحدى المناطق. ويتولى قبيديد حاليا رئاسة اللجنة الدستورية فى البرلمان ومجلس الشيوخ.
ويؤكد الهجوم عدم وجود خطوط واضحة للقيادة والتحكم داخل قوات الأمن الصومالية لأن كبار القادة أمروا بإجرا تحقيق عاجل للكشف عمن أصدر هذا الأمر.
وقال قبيديد للصحفيين فى منزله اليوم السبت "قوات الحكومة اقتحمت منزلي. ضربوا الحارس بأعقاب بنادقهم واستولوا على سلاحه". مضيفًا: "حطموا كل الأبواب والخزائن.. زوجتى كانت فى دورة المياه حينئذ.. واقتحموه وهى بداخله".
وأضاف: "بمجرد اقتحام منزلى اتصل بى قائد قوات الأمن الوطنية فى مقديشو وقال لى إن القوات التى هاجمت منزلى هى القوات العسكرية التى تدربها الإمارات. لكن التحقيق سيؤكد هوياتهم".