ألقت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية الضوء على مركز إعادة تأهيل الأطفال، لمساعدة الأطفال الذين أنقذوا من معسكرات تنظيم داعش، وقالت إن المركز يعكف على مخالفة القوانين التى كان يفرضها داعش عليهم، فيجعلوهم يستمعون إلى الموسيقى والبرامج التلفزيونية، ويعلموهم مصافحة النساء.
وسردت الصحيفة كيف أنضم صبية لا تتجاوز أعمارهم الـ13 عاما إلى التنظيم، مثل محمد، الذى أعطاه عنصر من عناصر التنظيم حزاما ناسفا وهو فى عمر الـ15 عاما، وكيف جنده عمه الذى لم ينجب أطفالا فى 2013، ليأخذه إلى دروس الشريعة ثم يلحقه بصفوف معسكرات التدريب ثم أرسل إلى العراق حيث شارك في معركة اقتحام مصفاة الباجي النفطية.
وأوضحت الصحيفة أن المركز يضم 50 شابا كانوا من "أشبال الخلافة".
وقد أسر مسلحون أكراد بدعم من قوات أمريكية محمدا وعددا من الأطفال الآخرين من سوريا والعراق وتركيا، وأحضروهم إلى مركز التأهيل القريب من مدينة القامشلي، بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى".
في هذا المركز تعطى لليافعين الفرص لمخالفة القوانين التي فرضها عليهم تنظيم داعش، فيصافحون النساء ويشاهدون برامج تلفزيونية ويستمعون إلى الموسيقى، حيث يبدو عليهم الانسجام.
يأمل محمد أن يلتحق بعائلته، ويقول إن الكوابيس تطارده أحيانا، حيث يرى فيها مسلحي تنظيم داعش يطاردونه ويحاولون قتله.