قال خالد البطش، القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن فلسطين أرض عربية إسلامية رغم أنف حزب الليكود، وإن قراره بضم أراضى الضفة الغربية المحتلة عدوان يستند لقرار المجرم "ترامب" بسرقة القدس من الأمة العربية والإسلامية.
واعتبر "البطش"، فى تصريح صحفى اليوم، قرار حزب الليكود الحاكم الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضم أراضى الضفة المحتلة، إعلان حرب على كل تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الفلسطينى بالضفة، وتأكيدا صهيونيا بأن مشروع التسوية وصل بهم إلى نهاية الطريق، وحقق لهم ما يريدون سواء بشأن القدس أو الضفة المحتلة.
وأضاف القيادى بحركة الجهاد الإسلامى، قائلا: "الرد الفلسطينى على هذه القرارات هو تأكيدنا للسيادة الوطنية والشعبية عليها، وتصعيد الانتفاضة الشعبية وكل أشكال المقاومة، لحماية الأرض والحقوق الثابتة لشعبنا الكنعانى الفلسطينى، وإغلاق كل طرق الضفة الغربية المحتلة بدءا بالطرق الالتفافية فى وجوه المستوطنين وجنود الاحتلال البغيض، حرب الإرادة التى نخوضها مع العدو ستنتهى بحرية شعبنا وطرد المحتل من كل فلسطين، من بحرها لنهرها".
وطالب القيادى الجهادى خالد البطش، شعوب وأحرار الأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها، بدعم جهاد الشعب الفلسطينى، داعيا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى للتحرك نحو التصدى للقرار الصهيونى، ودعم خيار المقاومة وتبنيه، قبل أن يداهم الخطر كثيرا من المدن والمعالم الأثرية العربية والإسلامية، وتتفاجأ الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى بقرارات أمريكية وصهيونية جديدة.
ونوه "البطش" فى تصريحه، بأن القرارات الأمريكية والصهيونية الجديدة تشمل اعتبار مدن عربية غير الضفة الغربية، مثل البتراء الأردنية، وجربة فى تونس، وخيبر بالسعودية، والأهرامات فى مصر، ومواقع أثرية أخرى فى دول عدة، معالم يهودية، مؤكدا أن الرد الأمثل عربيا وإسلاميا يتجلى عبر دعم خيار المقاومة كطريق لحماية تراثنا وحضارتنا من السرقة والتهويد.