ذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن طهران لم تكن جاهزة للاضطرابات الجارية حاليا، وأن الإيرانيون خرقوا حاجز الخوف.
ورجح التقرير السرى الذى أعده طاقم الخارجية الإسرائيلية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ونشرت أجزاء منه صحيفة "تايمز أوف إسراتئيل"، أن المظاهرات المتنامية فى إيران أضعفت النظام فى طهران، وعلى رأسه المرشد على خامنئى، وقد تهدد استقراره فى حال استمرارها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الوثيقة، التى أعدها جناح الاستخبارات فى الوزارة وتمت مشاركتها مع مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن المصغر والسفارات الإسرائيلية فى أنحاء العالم، أكدت أن النظام لم يكن جاهزا للمظاهرات، وردا على ذلك فإنه يحاول استخدام أساليب مثل الاعتقال وحجب شبكات التواصل الاجتماعى من أجل إخمادها.
فيما قالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى إن المظاهرات ركزت فى بداية الأمر على المسائل الاقتصادية، لكنها تركز الآن على انتقاد دعم إيران لسوريا، تنظيم حزب الله اللبنانى، والمتمردين الحوثيين فى اليمن.
وأوضح التقرير أن تصعيد شعارات المظاهرات يدل على فهمنا بالنسبة لخرق المواطنين الإيرانيين لحاجز الخوف، مشيرة إلى أنه منذ قمع الحكومة القاسى لمظاهرات مشابهة عام 2009 والإيرانيون حذرون لعدم التعبير عن استيائهم خارج شبكات التواصل الاجتماعى، ولكن أظهرت المظاهرات الأخيرة أن هذا الحاجز يتلاشى، بحسب محللى وزارة الخارجية.