عاد الهدوء لمعبر رأس جدير، الكائن على الحدود التونسية – الليبية، بعد أن شهد فجر اليوم الجمعة، صراعا مسلحا بين الكتائب غير النظامية المعروفة بكتائب (الزواريين) من جهة، والقوات الليبية الرسمية التابعة لحكومة السراج، بقيادة العميد الجويلى، والتى استعادت السيطرة على المعبر الحدودى وسلمت مقاليده للقوات الرسمية.
وأفادت إذاعة (موزاييك) التونسية، أن المعبر شهد من الجانب التونسى دخول أكثر من 10 سيارات مسلحة لكتيبة (الزواريين) تمركزت بجانب المدخل الرئيسى التونسى ثم سلمت نفسها لحكومة السراج الليبية التى سيطرت على المعبر.
وأكد مصدر أمنى تونسى، عدم تبادل إطلاق النار بين القوات التونسية والفصائل الليبية المسلحة، وأن ما حدث هو إطلاق أعيرة نارية تحذيرية من قبل الأمن التونسى والذى أغلق المعبر باتجاه تونس احتياطيا.