أعلن حزب مؤتمر البجا السودانى المعارض، رفضه القاطع للاتفاقيات الموقعة بين حكومة السودان ونظيرتها التركية، واصفا الاتفاق بـ"اتفاق إخوان السودان مع إخوان تركيا".
وأضاف حزب مؤتمر البجا، فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، حصل "انفراد" على نسخة منه، أن الاتفاق المبرم بين الطرفين حول ميناء "سواكن" التاريخى، وتخصيصه ميناء استثماريا لتركيا، أمر مرفوض تمام، كما رفض الحزب كل بنود الاتفاق، لأن للشرق السودانى قضية معلقة، وتتضمن مطالب أزلية لم تُحلّ مع أصحاب المصلحة الحقيقيين الذين تم تهميشهم منذ زمن طويل.
وحمّل عثمان باونين، رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض، الحكومة المركزية فى الخرطوم المسؤولية الكاملة حال تنفيذ الاتفاقية مع الجانب التركى، قائلا: "ما زلنا نطالب بحقوق البجا وإنسان الشرق المهمش، وسنقوم بتصعيد قضية سواكن دوليا عبر الإعلام والطرق القانونية، إذا مارست الحكومة تنفيذها وسلمت ميناء سواكن أو سمحت بإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر للمستعمر التركى بحجة الاستثمار".
وأكد "باونين"، أن السودانيين فى الشرق ما زالوا يقبعون تحت خط الفقر والجوع الجهل، وأن "عصابة المؤتمر الوطنى تمارس الغطرسة والاستخفاف بالشعب المغلوب على أمره" بحسب تعبيره، مشددا على أن حزبه ضد التغول على حساب الغلابة والمهمشين، وسلب حقوقهم وإعطائها لإخوان تركيا لإقامة قواعد عسكرية عليها، لتنفيذ المخططات الإخوانية لزعزعة الأمن والاستقرار فى منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقى، وحماية اللصوص والخونة وسارقى قوت الشعب السودانى، وفق نص البيان.