بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها السودان، ذكرت وسائل إعلام سودانية، أن جميع مصانع البلاستيك، والتى بلغ عددها 104 مصنع بالإضافة إلى مصانع الحديد قد أغلقت وتم تشريد 10 آلاف عامل بواقع خسارة 30 مليار جنيه بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقالت صحيفة "اليوم التالى" السودانية، إن ﺍلأﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ لاﺗﺤﺎﺩ الغرف الصناعية السودانية، ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟسيد، أعلن توقف مصنع ربك للأسمنت، وحمل وزارة الكهرباء والمجلس الأعلى للبيئة مسئولية توقف مصانع البلاستيك.
وأكد السيد، أن المصانع أغلقت أبوابها خلال أسبوعين بجانب ﺗﺴﺮﻳﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺑسبب ﺍلإﺟﺮاءات ﺍلأﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘى أﺩﺕ ﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺭﺅﻭﺱ أﻣﻮالهم ﻭتخوّف من توقف ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍلأسمنت ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻟﺠﻬﺔ ﺯﻳﺎﺩة ﺗﻌﺮﻓﻪ كهرباء ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ بنسبة كبيرة.
من جهته عبّر رئيس غرفة البتروكيماويات والبلاستيك المهندس محمد محجوب الأحمدى، عن غضبه من الطريقة التى تم بها إغلاق مصانع البلاستيك والحملات التفتيشية على المصانع، وقال :"من المضحك المبكى أن تعامل هذه المصانع التى تدر على الدخل القومى أموالا طائلة بهذه الطريقة"، الذى وصفها بالسالبة.
فيما أكدت رئيس شعبة أكياس البلاستيك شيراز برير، أن دخل هذه المصانع أكثر من 30 مليارا للجمارك، لافتة إلى أن البدائل المطروحة من أكياس الورق لن تغطى لأن صناعتها باهظة الثمن.