فى إطار سعيها لتشويه الزعماء العرب، نشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، تقريرا غريبا يستند إلى وثيقة مسربة منسوبة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى أيه"، هدفها الواضح تشويه الزعماء العرب، قائلة إن وثائق تم الكشف عنها مؤخرا زعمت أن "سى أى إيه" كانت حريصة على إرضاء الملك حسين، الزعيم الشاب لمملكة الأردن التى كانت تبدو حليفا محتملا واعدا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط فى هذا الوقت من الخمسينيات، وسعت إلى إيجاد نساء له خلال زيارته لأمريكا.
وأوضحت الوثائق، أن ما وصفتها بـ"المساعدة" للملك حسين خلال زيارته لأمريكا فى ربيع عام 1959، تم الكشف عنها فى وثائق التحقيق فى اغتيال الرئيس جون كينيدى، وتحولت على الأرجح إلى علاقة بين حسين والممثلة سوزان كابوت والتى ربما تكون أسفرت عن إنجاب طفل قام فى النهاية بضرب كابوت حتى الموت فى عام 1986، حسبما زعمت الصحيفة.
وتظهر المذكرة المزعومة والمنسوبة للسى أى إيه، بحسب الصحيفة الأمريكية، والتى تم الكشف عنها فى 15 ديسمبر، كيف أن الوكالة استخدمت المحقق الخاص روبرت كابوت، وهو عميل سابق بـFBIلإيجاد فتاة تصاحب الملك الذى كان يبلغ من العمر فى هذا الوقت 23 عاما خلال رحلته إلى لوس أنجلوس تايمز فى إبريل 1959.
وتشير الوثيقة إلى رئيس دولة أجنبية، إلا أن الجدول الزمنى الذى ورد فى المذكرة يشير إلى الوقت الذى كان فيه الملك حسين فى الولايات المتحدة. ففى 28 مارس 1959، نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصة عن زيارته وخطة لزيادة المساعدات الأمريكية لبلاده.