جددتاللجنة المركزية لحركة "فتح" التأكيد أن القرار الأمريكى بحق مدينة القدس المحتلة، أنهى دور واشنطن كراع للمسيرة السياسية، وأثبت انحيازها الكامل للطرف الإسرائيلي.
وأشارت اللجنة المركزية - فى اجتماعها، مساء الجمعة، برئاسة الرئيس محمود عباس - إلى ضرورة تشكيل آلية دولية لحل القضية الفلسطينية تحت برعاية الأمم المتحدة ، وذلك للخروج من الأزمة التى وصلت إليها العملية السياسية جراء استمرار الاحتلال فى سياسته الاستيطانية وعدم التزامه بالاتفاقات الموقعة والانحياز الأمريكى لإسرائيل.
وشددت على أهمية الاعتراف الدولى بدولة فلسطين ، وذلك كأساس للحفاظ على مبدأ حل الدولتين المدعوم دوليا ، ولمواجهة العنجهية الإسرائيلية الرافضة لكل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.
وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء الشعب الفلسطينى وتمسكهم بثوابتهم الوطنية ورفضهم الكامل للاحتلال وقراراته الاستيطانية ولكل القرارات الأمريكية التى تمس الحقوق الفلسطينية ، مؤكدة أن المقاومة السلمية للاحتلال أثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطينى أكبر من كل المؤامرات وقادر على التصدى لكل المحاولات للنيل من مكتسباته وحقوقه الوطنية وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرضت اللجنة المركزية الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر عقده بداية الأسبوع المقبل فى مدينة رام الله.
وأكدت أن جلسة المجلس المركزى ستكون هامة ومفصلية ، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالقضية الوطنية، واتخاذ القرارات التى ستعزز صمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية.
كما استمعت إلى تقارير حول الجهود المبذولة لطى صفحة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ، مؤكدة تصميم حركة فتح على تذليل كافة العقبات لإنهاء الانقسام وتوحيد الأرض والشعب.