ثمن عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إعلان حكومة التوافق الوطنى الترحيب بالمبادرة الفصائلية الخاصة بمعبر رفح.
واعتبر مزهر، فى تصريحات صحفية، مساء الثلاثاء، أن قرار حكومة التوافق تشكيل لجنة برئاسة رامى الحمد الله رئيس الوزراء لمتابعة هذه المبادرة، خطوة إيجابية تفتح الباب أمام معالجة جذرية لأزمة معبر رفح التى يعانى منها أهالى قطاع غزة.
وأكد مزهر أن الهدف من هذا الموقف من المبادرة من شأنه افساح المجال أمام الاشقاء فى جمهورية مصر العربية لإعادة فتح المعبر وتشغليه بشكل طبيعى.
ودعا مزهر رئيس الوزراء واللجنة المكلفة للحضور إلى غزة بأسرع وقت ممكن، واستثمار مفاعيل هذه المبادرة والقرار الحكومى باتجاه التنفيذ الفعلى والسريع لها، معتبرا ان ذلك يفتح الباب أمام التقارب الوطنى بما يخدم مصلحة المواطنين ويحل مشاكلهم وأزماتهم المعيشية الخانقة.
كما شدد مزهر على ضرورة تفعيل الفصائل لدورها الضاغط باتجاه حل أزمات المواطنين، وإنهاء الانقسام بكافة اشكاله وتداعياته، معتبرا ان ذلك هو اقل الواجب الوطنى المنتظر من هذه الفصائل والقوى، مشددا ان الجبهة الشعبية ستواصل مساعيها مع بقية الفصائل لتعزيز هذا الدور.
وكانت حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية قد رحبت اليوم الثلاثاء، بالاقتراح الذى تقدمت به الفصائل الفلسطينية إلى رئيس الوزراء رامى الحمد الله لحل أزمة معبر رفح البرى بين قطاع غزة ومصر.