نفى الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، وجود أى قوات مصرية فى قاعدة "ساوا" المتاخمة للحدود مع السودان، واتهم أطرافًا فى السودان وإثيوبيا بمحاولة خلق صدام بين الخرطوم، وأسمرة.
وفى الوقت الذى سخر "أفورقى"، من الأنباء التى تحدثت عن وجود قوات مصرية فى قاعدة "ساوا" العسكرية، فى إقليم "القاش بركا" الإريترى، المحاذى لولاية كسلا، على الحدود السودانية الشرقية، أعلن أن لديه معلومات عن وجود محاولة لنشر قوات إثيوبية على الحدود السودانية الإريترية على أن يتولى السودان تمويلها.
وانتقد استعراض صور التعزيزات العسكرية فى وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن "المخابرات الإثيوبية والسودانية تروج لمعلومات غير صحيحة، وأضاف أفورقى - فى هذا الشأن - "بعض أصحاب المصالح فى السودان وإثيوبيا يحاولون خلق صدام بين السودان وإريتريا".
وتطرق الرئيس الإريترى، أيضًا، إلى الوجود التركى فى المنطقة، مشيرًا إلى أن الوجود العسكرى فى سواكن، غير مقبول، مضيفًا فى هذا الصدد "لست متأكدًا من الوجود العسكرى التركى فى سواكن، أما الوجود التركى فى الصومال فهو غير مقبول ولا يساهم فى استقرار المنطقة"، متهمًا تركيا بأنها تسعى إلى فرض نفوذها فى المنطقة.