شدد مسئول العلاقات الوطنية فى حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، خالد البطش على ضرورة تحقيق الشراكة وبناء استراتيجية وطنية موحدة لإدارة الصراع مع العدو الصهيونى لمواجهة المؤامرات التى تستهدف القضية الفلسطينية وفى مقدمتها إسقاط قرار ترامب بحق القدس، وحماية الضفة من قرارات الضم الليكودية.
وقال البطش فى تعقيبه على اجتماع المجلس المركزى والتوصيات الصادرة عنه أن حركته كانت تأمل أن يصدر عن المجلس المركزى قرارات أكثر قوة ووضوحا، موضحا أن ما صدر من توصيات أمس تحمل لغة يجب على المركزى متابعتها بهدف تنفيذ القرارات ووضع الآليات الضرورية لها خاصة فيما يتعلق بتحقيق المصالحة ووقف التنسيق الأمنى وإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية.
وأكد البطش على ضرورة سحب الاعتراف بإسرائيل خاصة أن البيان لم يلغ العملية السياسية (التسوية) بل اعتبرها قائمة على أساس البحث عن راع جديد لها، مشدداً على ضرورة رفع الإجراءات والعقوبات التى فرضتها السلطة على القطاع.
وأشار البطش إلى أن المطلوب حماية الثوابت وليس تحسين شروط التفاوض وصولاً لترتيب البيت الفلسطينى وفق اتفاق القاهرة 2005 و2011 والتصدى لمتطلبات المرحلة المهمة فى تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الإسرائيلى.
وشدد البطش على ضرورة الحرص على وحدة الصف الوطنى وتعزيز العلاقات الوطنية بين مختلف قوى المقاومة وجميع مكونات الشعب الفلسطينى ودعم خيار انتفاضة القدس فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.