اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، قرار تجميد الولايات المتحدة الأمريكية، نصف مساعداتها لوكالة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومحاولات مندوبة الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة، إلغاء التمويل، ابتزازًا سياسيًا، ومساومة مرفوضة على حقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية، وعلى رأسها القدس وحق العودة.
وقالت الوزارة، فى بيان اليوم، إن شعبنا وقيادتنا لن يرضخا لتهديد الرئيس الأمريكى رونالد ترامب، ووعيده للقبول بما تسمى "صفقة القرن"، والعودة للمفاوضات فى ظل الاستيطان، وانحيازه الأعمى للاحتلال، وانقلابه على الشرعية الدولية، وإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.
وحثت الوزارة، "الأصدقاء، فى الولايات المتحدة، لرفع صوتهم ضد انحياز رئيس بلادهم للاحتلال، ونكرانه لحقوق الشعب الفلسطينى وحريته المشروعة، وحثتهم على الانتصار للدستور الأمريكى الذى يروج لقيم الحرية والعدالة والديمقراطية".
فيما أعلن مسئول فى وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين (أونروا)، حتى تتمكن من الاستمرار فى عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافى، مرجعا الخطوة إلى أن هناك حاجة إلى مراجعة فى العمق لطريقة عمل أونروا وتمويلها.