قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أدلى برسائل مزدوجة فى خطابه أمام الكنيست ، فمن جانب حظى على تصفيق واسع بعد أن أعلن جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ثم راح يحث القادة الفلسطينيين على العودة إلى مائدة محادثات السلام.
وفى خطابه بالكنيست أمس الأثنين، أعلن نائب ترامب رسميا جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يأتى فى إطار القرار الإستفزازى الذى أعلنه الرئيس الأمريكى فى ديسمبر الماضى، بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفى الوقت نفسه ذهب بنس إلى حث القادة الفلسطينيين على العودة إلى المحادثات مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد موقفا حيال الخطوط النهائية للحدود.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينة مستقلة. ومنذ إعلان ترامب قراره الخاص بالقدس، علقت القيادة الفلسطينية مشاركتها فى محادثات السلام، مما دفع بنس لطلب وساطة مصر والأردن خلال جولته لإعادة الجانب الفلسطينى للطاولة.
ولم تجرى محادثات سلام على مستوى عالى ورسمى منذ 2014، وقد وعدت إدارة ترامب بإقتراح حل، حيث يقود جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى، الجهود الأمريكية فى هذا الصدد. غير أن صحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى العديد من العقبات الهائلة فى الوقت الحالى وعلى رأسها التوتر الواقع بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطينى وهو الأشد منذ سنوات.