بدأ العمل فجر، اليوم الثلاثاء، بنظام الجيل الثالث من الاتصالات اللاسلكية للهواتف النقالة (جى 3) فى الضفة الغربية المحتلة، بعد مفاوضات استمرت أكثر من عشر سنوات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل التى تسيطر على كافة الأمور التنظيمية المتعلقة بقطاع الاتصالات.
وتعمل فى الأراضى الفلسطينية شركتان فلسطينيتان للهواتف النقالة هما "جوال" و"الوطنية" وتنافس شركات إسرائيلية توفر الخدمة فى الأراضى الفلسطينية.
وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وشركة "جوال" للهواتف النقالة جزء منها، عمار العكر لوكالة فرانس برس " اطلقنا خدمة الجيل الثالث بشكل فنى وتجارى بعد منتصف ليلة الاثنين - الثلاثاء، وهى خطوة استراتيجية طال انتظارها لاكثر من عشر سنوات، ونأمل ان يكون لها تأثير ايجابى على الاتصالات والاقتصاد الوطني".
من جهته قال شادى القواسمي، المتحدث باسم شركة " الوطنية" للهواتف النقالة لوكالة فرانس برس "بسبب الإضراب الذى يعم الأراضى الفلسطينية اليوم، اطلقنا خدمة الجيل الثالث فنيا، غير أننا سنبدأ العمل التسويقى والتجارى غدا الأربعاء".
وتزامن اطلاق هذه الخدمة فى وقت تشهد الضفة الغربية اضرابا شاملا، إحتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس إلى المنطقة، وعلى موقف الإدارة الأمريكية من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ولا تشمل هذه الخدمة الجديدة قطاع غزة المحاصر، وقال وكيل وزارة الاتصالات الفلسطينية سليمان الزهيرى لوكالة فرانس برس أنه "بتوجيه من الحكومة الفلسطينية نعمل على بدء عمل الخدمة فى غزة، وشركات الاتصالات لديها الجاهزية للعمل هناك، غير انها بحاجة إلى موافقة إسرائيلية".