شهدت العاصمة الإيطالية روما مظاهرات لعدد من الإيطاليين فى الذكرى الثانية لمقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، للمطالبة بالتوصل للجناة ، فى وقت جدد فيه مسئولين إيطاليين تأكيدهم على السعى المستمر للتوصل إلى الحقيقة الكاملة فى هذه القضية.
وتأتى الذكرى الثانية لمقتل الشاب الإيطالى داخل مصر، فى وقت تتهم فيه دوائر روما الإعلامية والسياسية لندن وجامعة كامبريدج بالوقوف وراء الحادث، خاصة، بعدما حقق الادعاء العام الإيطالى مع الدكتورة مها عبد الرحمن التى كانت تشرف على أبحاث ودراسات ريجينى داخل مصر، والتى تشير أصابع الاتهام إلى تورطها فى التدبير لحادث قتل ريجينى.
وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية على موقعها الإلكترونى إن مجموعة من الإيطاليين تجمعوا فى ساحة "مونتيشتوريو" المقابلة لمقر البرلمان الإيطالى فى تجمع سلمى، رفعوا فيه صور ريجينى ولافتات تدعو إلى "تحقيق العدالة".
ونقلت قناة "يورو نيوز" على نسختها الإيطالية تأكيدات رئيس الحكومة الإيطالى باولو جينتلونى فى تغريدة على حسابه على تويتر إن "إيطاليا لا تنسى، وستستمر فى الالتزام بالبحث عن الحقيقة".
بينما قال رئيس مجلس الشيوخ بيترو جراسو، فى تغريدة عبر حسابه على تويتر، إنه "قبل عامين، قتل جوليو ريجينى ، ونحن لا ننسى. نحن نريد الحقيقة والعدالة".
فيما كتبت رئيسة مجلس النواب، لاورا بولدرينى، على موقع البرلمان "نحن مع الحقيقة التى ستفضى إلى العدالة، ونحن جميعا نشاطر نداء أسرة جوليو ريجينى، لأن مدة عامين هى حقا طويلة لأب ولأم والبلد بأسره يسأل عن الحقيقة والعدالة".