فى صدارة الصحف العربية الصادرة اليوم .. مصر والسودان تؤكدان عمق العلاقات التاريخية بينهما..بن زايد:لابد من وضع حد للتدخلات الإقليمية..الرئاسة الفلسطينية: ما لم تتراجع واشنطن عن«إعلان القدس»فستبقى خارج

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم عددا من الملفات والمتابعات الإخبارية المهمة على الساحة العربية والإقليمية حيث أوردت الشرق الأوسط تفاصيل اللقاء الذى جمع بين سامح شكرى وزير الخارجية وإبراهيم غندور وزير خارجية السودان، على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الثلاثين للقمة الأفريقية، خلال الفترة من 22 إلى 29 يناير الحالي. حيث أكد وزيرا الخارجية المصري والسوداني عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية لاستعادتها إلى مسارها الطبيعي. وأشارت إلى اتفاق شكري وغندور على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسيء إلى تلك العلاقات، كما أكدا المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الإعلام في البلدين، وضرورة تجنبها لأي مظاهر للإساءة، مؤكدين على الاحترام الكامل للقيادة السياسية في البلدين. واشنطن وإعلان القدس عاصمة إسرائيل كما أشارت الصحف السعودية إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذى اعتبر أن الفلسطينيين «قللوا من احترام» الولايات المتحدة، مؤكدا أنه سيعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات، إلى أن يوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن. وقال الرئيس الأمريكي، خلال لقاء ودي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في دافوس، حيث يشاركان في المنتدى الاقتصادي العالمي، إن الفلسطينيين «قللوا من احترامنا قبل أسبوع بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم». وأضاف: «نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الأموال لن تسلم لهم إلا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام». وسارع الفلسطينيون إلى التعبير عن رفضهم تصريحات ترمب والتنديد بها. ونقلت الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله: «نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأميركية عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنها ستبقى خارج طاولة المفاوضات». ومن جهة أخرى أشارت صحيفة عكاظ إلى لقاء وزير خارجية السعودية عادل بن أحمد الجبير في جدة مع وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون، حيث بحثا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين ومستجدات الأوضاع إقليميًا ودوليًا، كما اصطحب وزير الخارجية نظيره البريطاني في جولة على الأحياء التاريخية في مدينة جدة. طهران تدعم إرهاب حزب الله وأوردت عكاظ أيضا تقريرا صادرا عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية يكشف أن حزب الله اللبنانى يتلقى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار سنويا من إيران، وذلك لتمويل الأنشطة الإرهابية، وذكر التقرير أن إيران كانت تمد حزب الله بنحو 100 مليون دولار سنوياً، ارتفعت خلال 10 سنوات إلى 200 مليون دولار سنوياً، و تم رفع قيمة التمويلات الإيرانية إلى 350 مليون دولار سنوياً، نظرا لارتفاع أسعار البترول فى الفترة ما بين عامى 2006 و2009، حسبما أوردت عكاظ السعودية. وأضاف التقرير أنه مع بداية عام 2009، خفضت طهران قيمة تمويلها لحزب الله بحوالى 40%، وذلك نظراً لتدنى الأسعار العالمية للبترول، وكذلك بسبب العقوبات الدولية التى فُرضت عليها بسبب برنامجها النووى. وبحسب التقرير الصادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهى هيئة غير حزبية تركز على الأمن القومى والسياسة الخارجية، فقد زادت إيران من قيمة تمويل حزب الله، وذلك لتعزيز مشاركتها فى الحرب السورية إلى جانب نظام بشار الأسد، إلا أن طهران قامت بتخفيض التمويل مرة أخرى فى الفترة ما بين 2014 و2016، نظراً للضغوط الاقتصادية التى نتجت عن تشديد العقوبات الدولية. وخلص التقرير إلى أن طهران قامت برفع تمويلها السنوى لحزب الله اللبنانى إلى ما بين 700 إلى 800 مليون دولار فى الفترة ما بين 2016 و2017. لقاء رايان وبن زايد ومن السعودية للإمارات حيث سلطت الصحف الخليجية الضوء على لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق له، الذي يزور المنطقة حالياً. وأشارت صحيفة الخليج إلى أنهما بحثا علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين إلى جانب استعراض مجمل القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاحتواء الأزمات، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وتطرق الحديث إلى جهود المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الشأن، وأهمية مواصلة دعم هذه الجهود؛ لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وتناول اللقاء، أوجه الشراكة القائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، وبشكل خاص جهود البلدين والتنسيق بينهما في مكافحة التنظيمات الإرهابية. وأكد صاحب محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات وبالتعاون مع الأشقاء في المنطقة والأصدقاء في العالم تواصل جهودها في تثبيت أسس الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية والبناء لشعوب المنطقة، مشيراً إلى أن الأطماع الخارجية والتدخلات الإقليمية تحاول فرض سياستها ومخططاتها من خلال تشكيل التحالفات والاستقطابات الرامية إلى إضعاف الدولة الوطنية، وبالتالي خلق الفوضى وتنفيذ سياساتها العدوانية والتوسعية. وشدد بن زايد على أهمية مضاعفة المجتمع الدولي جهوده لإحلال الأمن والسلام ومكافحة التطرف والإرهاب ووضع حد للممارسات والتدخلات الإقليمية، التي تقوض الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعالم. عملية عسكرية جديدة فى اليمن وتناولت صحف الخليج أيضا آخر التطورات فى اليمن حيث نفذت القوات الإماراتية في إطار التحالف العربي، عمليات تمشيط خلال عملية تقدم قوات الشرعية في الساحل الغربي اليمني؛ حيث عثرت على مخازن أسلحة ومستودعات ذخائر ومتفجرات، في وقت أطلق الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على مدينة تعز منذ 3 سنوات، واستكمال تحرير ما تبقى من مناطقها، وحقق تقدماً مهماً في عدة جبهات، على وقع معارك قتل فيها عشرات الحوثيين شمال وغربي مدينة تعز. وأسفرت العمليات، التي نفذتها القوات الإماراتية في الساحل الغربي لليمن، عن العثور على مخازن أسلحة وقذائف وصواريخ تابعة لميليشيا الحوثي، إلى جانب مستودعات ضمت كميات كبيرة من الألغام والعبوات وأجهزة اتصال لاسلكي حديثة تستخدمها الميليشيا الموالية لإيران. وتمت السيطرة على المستودعات عقب هروب الميليشيا الحوثية. وتواصل قوات التحالف العربي، وبمشاركة القوات الإماراتية عملياتها في الساحل الغربي اليمني، وتوفيرها الإسناد والدعم العسكري لقوات الشرعية. من جهة أخرى، أكد بيان عن قيادة محور تعز العسكري، إطلاق عملية عسكرية واسعة؛ لفك الحصار المفروض على مدينة تعز، وأشار إلى أن العملية تجري بمساندة من طيران التحالف العربي. وأوضح البيان، أن طيران التحالف كان له الدور الكبير في تكبيد الميليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد؛ بتنفيذ ضربات مركزة ودقيقة استهدفت آليات وتعزيزات للميليشيا. وأفاد أن الضربات الجوية رافقها تقدم ملحوظ لقوات الجيش في القطاع الشمالي والشمالي الغربي لتعز في ظل انهيار وحالة فرار وارتباك في صفوف الميليشيا. تصاعد التوتر الأمريكي التركي بينما ركزت صحيفة الرأى الأردنية على تصاعد التوتر الأمريكي التركي بسبب الهجوم التركى على عفرين شمال سوريا، حيث تصاعدت حدة التوتر بين انقرة وواشنطن بسبب العملية التركية فى شمال سوريا، و اعترضت تركيا على مضمون بيان البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفى الذى جرى الأربعاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكى دونالد ترامب. والهجوم الذى أطلقه الجيش التركى السبت الماضى على وحدات حماية الشعب الكردية فى منطقة عفرين فى شمال سوريا انتقدته واشنطن، حليفة انقرة فى حلف شمال الاطلسى، لأنه يستهدف قوة حليفة لأمريكا وآثار مخاوف من مواجهة عسكرية بين القوتين. وتقول تركيا انها حققت تقدما تدريجيا فى هجومها ضد وحدات حماية الشعب التى تعتبرها إمتدادا فى سوريا لحزب العمال الكردستانى الذى يخوض تمردا مسلحا على أراضيها منذ 1984، لكنها لم تحدد موعدا لانتهاء العملية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;