وقُعت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير محمد بن فهد، السعودية،وجامعة "الأميرة سمية للتكنولوجيا" الأردنية، وذلك لإنشاء أول مركز عربى "لتمكين الشباب " بمقر المنظمة بالقاهرة .
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء "المركز العربى لتمكين الشباب"،ودعم التعاون فى مجالات التدريب والبحوث والدراسات والتنمية الإدارية بين الجهات الثلاث.
وصرح طارق البقلى،مدير إدارة التدريب بالمنظمة فى سياق تصريح أدلى به على هامش توقيع مذكرة التفاهم،بأن الأمة العربية أمة فتية،وأنه من هذا المنطلق تعمل المنظمة على إعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل،وبناء أفكارهم وصقلها لحمايتهم من التطرف والإرهاب.
وأشار أنه لا يمكن التعميم على الشباب بأنه لا يقبل العمل،بل هناك الكثير من الشباب "المسئول " والجاد والمبدع أيضا، لافتا إلى أن المنظمة ستعمل على دعم هذا المركز من خلال عقد الدورات التدريبة والأنشطة المختلفة المتعلقة بقضايا الشباب.
ومن جانبه،أكد الدكتور عيسى الأنصارى ،رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد،بأن الهدف من إنشاء هذا المركز هو "تمكين الشباب "،ودمجهم فى تنمية المجتمع،وتأهيلهم،وصقل مهاراتهم المهنية لتنمية مجتمعاتهم .
وأوضح أن الأهم من هذا،يتمثل فى بناء قدرات الشباب على مواجهة المشكلات التى يعانون منها مثل البطالة وتعاطى المخدرات والانخراط فى الجماعات المتطرفة،وذلك من خلال توعيتهم وتثقيفهم لتصبح لديهم القدرة على التعامل مع هذه المشكلات التى تواجههم يوميا فى الحياة.
وشدد على أن برامج هذا المركز ستكون غير تقليدية ومتغيرة لتناسب احتياجاتهم المختلفة،
ورأى الدكتور مشهور الرفاعى،رئيس جامعة "الأميرة سمية للتكنولوجيا " الأردنية،أن إنشاء هذا المركز يأتى فى إطار التعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية،وجامعة الأمير محمد بن فهد،فى العديد من المجالات البحثية والتدريبية، منوها بأن هذا المركز يعد الأول من نوعه لتنمية المهارات اللازمة لدى الشباب فى المنطقة العربية وليس الأردن أو السعودية فقط،بل على مستوى عربى متكامل .
وأضاف أن أهم ما سيقدمه هذا المركز،التدريب المعنى بتزويد المهارات اللازمة لسوق العمل،وتدريب المبدعين و"الرياديين"، معربا عن التطلع إلى دعم المنظمة بصفتها "بيت خبرة عربى " فى التدريب، ولدورها فى التعريف بالمركز على مستوى المنطقة العربية.