حذّر نائب سابق لمدير العمليات بالبحرية الإسرائيلية، من أن حزب الله اللبنانى قد يستخدم "سفنا انتحارية" فى الحرب المقبلة مع إسرائيل.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) ، على موقعها الإلكترونى ، عن شاؤول شوريف ـ الذى شغل فى السابق منصب مدير عام هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية ـ قوله " إن حزب الله لن يحتاج لتسليح نفسه بسفن ضد إسرائيل ، لكننا يجب أن نفترض أنهم سيستخدمون الحرب غير المتماثلة لتحدى التكنولوجيا الإسرائيلية كصواريخ أرض - بحر أو السفن الانتحارية كما ترون فى اليمن".
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشارى إيران وحزب الله يساعدون ميليشيات الحوثى فى حربهم ضد التحالف العربى الذى تقوده السعودية فى اليمن ، لافتة إلى تعرض فرقاطة سعودية لهجوم إرهابى من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية غرب ميناء الحديدة الشهر الماضى ، والذى أدى الى مقتل 2 من طاقم الفرقاطة وإصابة 3 آخرين.
وأضاف شوريف ، وهو حاليا أستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة حيفا ، " إنه ليست من مصلحة حزب الله بدء حرب مع إسرائيل ، لكن عندما تنظر إلى استراتيجيتهم فإنه من الواضح أنهم سيستهدفون الأصول الاستراتيجية".
وتنبأ المسؤول العسكرى السابق بأن "الحرب المقبلة مع حزب الله قد تشهد تركيزا على البحر" ، مؤكدا أن هناك نقصا فى الإدراك بشأن البعد البحرى لدى كل من القادة والعامة فى إسرائيل ، لا سيما وأن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على البحر الذى يصل من خلاله أكثر من 90% من وارداتها.
ولفت إلى أن إيران الداعم الأكبر لحزب الله ، والتى تتخوف إسرائيل من نفوذها فى سوريا ، " على حافة الوصول للبحر المتوسط ، بما يتضمن استخدام الموانئ السورية من جانب الأسطول الإيرانى".