قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، وعمال إغاثة فى إدلب، الاثنين، إن ضربات جوية على المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 33 شخصا، منذ يوم الأحد.
وسقط معظم القتلى فى سراقب الواقعة على طريق سريع رئيسى يربطها بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة، وعلى بعد 20 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الغربى من قاعدة أبو الظهور الجوية، التى انتزعتها القوات الحكومية، ومقاتلون متحالفون معها، من المعارضة، فيما لم ينقل الإعلام الرسمى السورى، أى تقارير بشأن ضربات جوية، الاثنين، فى إدلب، لكنه قال إن "الجيش وحلفاءه وسعوا نطاق سيطرتهم حول القاعدة الجوية التى كانت محور هجوم أخير لقوات الحكومة".
وقال الدفاع المدنى فى إدلب - وهو هيئة إنقاذ فى المناطق الخاضعة للمعارضة، تعرف باسم الخوذ البيضاء - إن الضربات الجوية خلال الـ24 ساعة الماضية، أصابت عدة قرى فى المحافظة الواقعة بشمال غرب سوريا، فيما تقول الحكومة السورية، إنها تستهدف المسلحين فقط، ونفت مرارا قصف منشآت مدنية مثل المستشفيات.