ارتكب أحد المتطرفين اليهود اعتداء، اليوم الخميس، على مسجد حسن بيك، فى مدينة يافا المطلة على البحر المتوسط داخل أراضى 1948.
وقال إمام وخطيب مسجد حسن بيك، أحمد أبو عجوة، إن شخصا اقترب من أحد المصلين عند بوابة المسجد، وسأله إن كان هذا مسجدا، وعندما أجابه بالإيجاب، بدأ المعتدى بتوجيه الشتائم للإسلام والمسلمين، ثم ألقى زجاجة تحتوى على مادة مجهولة تحطمت عند ساحة المسجد الخارجية.
وأضاف - فى تصريح أورده موقع "عرب 48"الإخبارى - "هذا ليس الاعتداء الأول من نوعه، وللأسف لن يكون الأخير ضمن سلسلة الاعتداءات الطويلة على المسجد".
وحمّل الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن المختلفة المسؤولية كاملة عن الاعتداءات التى تقع على مسجد حسن بيك وعن تبعات ذلك، مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية لم تقم بدورها بالقبض على المعتدين، وأنه "فى حال تم اعتقال أحدهم فإن التساهل فى الأحكام القضائية مع المجرمين يعد تشجيعا للآخرين للاستمرار فى مسلسل الاعتداءات على المسجد.
وقال: إننى أتساءل لو وقع اعتداء على كنيس يهودى فى البلاد أو خارجها فكيف كان سيتم التعامل مع الأمر؟"، متابعا "ندعو إلى تكثيف التواجد فى المسجد بوصفه "المعلم البارز المتبقى من حى المنشية الشاهد على النكبة الفلسطينية، فالمسجد يعبر عن الهوية الإسلامية العربية الفلسطينية لهذه الأرض، ما يقض مضاجع الظالمين".
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين بجنوب نابلس شمال الضفة الغربية كانوا قد استهدفوا فجر اليوم مركبة مواطن فلسطينى بعد أن نصبوا كمينا للمواطنين الفلسطينيين على الطريق الواصل بين منطقة عوريف وعصيرة القبلية، وقال مسؤول ملف الاستيطان فى شمال الضفة غسان دغلس، إن أحدا لم يصب بأذى، إلا أن المركبة لحقت بها أضرار.