اتهم رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة، نصر الحريرى، عدة أطراف بعرقلة الحل السياسى للأزمة السورية، وقال "هناك أطراف عدة ليس لديها مصلحة فى الوصول إلى الحل السياسى فى البلاد، ومن هذه الأطراف النظام وإيران والميليشيات الإرهابية التى تتبنى مشروع الفوضى وتعرقل الحل السياسى".
وأضاف الحريرى - فى تصريحات صحفية أوردتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم الأحد - إن القوات الإيرانية تعتبر أكبر قوة موجودة الآن على الأرض تصطف إلى جانب النظام وتمارس انتهاكات فى حق الشعب السورى.
وحول إخراج القوات الأجنبية من البلاد، قال "يجب العمل على إخراج القوات الأجنبية كافة من سوريا، وبخاصة القوات الإيرانية، فطهران لديها مشروع توسعى طائفى فى المنطقة وترتكب جرائم فظيعة بشعارات طائفية تؤدى إلى ردة فعل مضادة، ولا يمكن الخروج من هذه الحلقة إلا بتطهير سوريا منها".
وشدد الحريرى، على أن الأزمة السورية لن تنتهى إلا بالحل السياسى، وأشار إلى أن الهيئة ستعقد اجتماعا فى العاصمة السعودية، الرياض، فى العاشر من الشهر الجارى، لمناقشة المغالطات المتعلقة بعدم مشاركتهم فى مؤتمر سوتشى، منوها بأن السعودية لا تتدخل بقرار هيئة المفاوضات السورية.
ونوه بأن السعودية لعبت دورا كبيرا فى الدفع بالملف السورى نحو الحل السياسى، علاوة على دعمها مطالب الشعب خلال الأعوام السبعة الماضية من خلال إقامتها مؤتمر الرياض الأخير الذى أثمر تشكيلا واحدا لجميع قوى المعارضة والثورة السورية، فى محاولة جادة لرفع الذرائع أمام تقدم العملية التفاوضية فى جنيف.