قال محمد حامد، الخبير فى الشئون الدولية، إن الهجوم التركى على عفرين شمال سوريا الذى بدأ قبل أسبوعين، لم يخطط له جيدًا وغير مدروس، خاصة أن الجيش التركي يتكبد خسائر واضحة.
وكان الجيش التركى أعلن أن خمسة من جنوده قتلوا عندما تعرضت دبابتهم لهجوم نفذه مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية فى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، وبهذا الهجوم يبلغ عدد قتلى الجنود الأتراك سبعة أمس السبت فى إطار عملية غصن الزيتون التى بدأتها تركيا ضد وحدات حماية الشعب فى عفرين الشهر الماضي.
وتوقع الخبير فى الشئون الدولية، فى تصريح لـ"انفراد"، نهاية العمليات العسكرية التركية ضد عفرين خلال أسبوعين، موضحًا أن تركيا تخسر عسكريا وسط رفض إقليمي ودولى، وانتقاد فرنسي واضح لتدخل تركيابعد أسبوعين من عملية عفرين.
وأشار "حامد"، إلى أن الصمود الأسطورى للمقاتلين الأكراد ضد الأتراك ومقاتليها من المعارضة الذين لجأوا إلى التمثيل بجثث هؤلاء المقاتلين، وآخرها قيام مقاتلين مدعومين من تركيا بالتمثيل بجثة مقاتلة كردية.
ولفت، إلى أنه من المتوقع أن يخرج بيان من عدد من الدول العربية يندد بالممارسات التركية في عفرين، معتبرا أن إسقاط طائرة روسية في إدلب قد ينهى التواجد التركى ويقلصه خلال الفترة القادمة، ولكن تركيا تحاول أن تخرج حافظة لماء وجهها.
وكان الجيش التركى، بدأ عملية عسكرية قبل أسبوعين، ضد بلدة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، وسط تنديد دولى، وتوعد الرئيس رجب طيب أردوغان بسحق مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".