أدان رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليببة بشدة ما تعرضت له عائلات من تاورغاء من عمليات ترويع من قبل مجموعات مسلحة بالقرب من منطقة قرارة القطف، فى محاولة تستخدم أساليب مختلفة لتقويض اتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء.
وأكد السراج فى بيان صحفى أنه هذه المجموعة "المسلحين" كانت ومازالت تحارب مساعى الليبيين لتحقيق الوفاق والتوافق، وإن محاولاتها عرقلة عودة أهالى تاورغاء إلى مدينتهم هو تجاوز يضاف إلى تجاوزات سابقة لها ترسخ حالة الانقسام والتشتت، وتستهدف بقاء ليبيا أسيرة للفوضى.
وأشار السراج إلى أن مساعيه لتنفيذ ودعم اتفاق المصالحة بين أهالي المدينتين مستمرة على مدار العامين الماضيين، لم ولن تتوقف الجهود، ولن نستسلم لأية ضغوط مهما كان مصدرها، على حد قوله.
وأشاد السراج بجهود المجلس البلدي مصراتة والمجلس المحلي تاورغاء ولجان المصالحة والحكماء والأعيان من المدينتين، الذين يواصلون العمل لتأمين عودة الأهالي، مؤكدا على تسخير كل الإمكانات من خلال أجهزة الدولة المختلفة لتذليل كافة الصعاب، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم، فلا مجال للتهاون في تحقيق إرادة أهالى مصراتة وتاورغاء الذين يتطلعون لطي صفحة الماضى فى سبيل استقرار الوطن وازدهاره.
واختتم السراج بيانه قائلا "لا يمكن أن تحبط آمال الليبيين بأن تكون عودة أهل تاورغاء بداية لعودة جميع الليبيين النازحين والمهجرين داخل البلاد وخارجها إلى مدنهم وبيوتهم، لتبدأ بلادنا بجميع أبناءها مسيرة البناء والتعمير."